الشهيد محمد أيمن الطالب بكلية حاسبات جامعة عين شمس والذي ارتقي اليوم شهيدا بعد إصابته بطلق ناري في الرأس
أليست مفارقة أن يرتقي الشباب إلى أعلى عليين .. إلى مراتب الشهداء والصالحين والأنبياء والصديقيين .. فيما يتدحرج أناس إلى الدرك الأسفل من معاني الإنسانية والبلادة وانعدام الضمير ؟
أليس مثيرا للحزن أن يموت أمثال أيمن فيما يعيش أولاد الزواني والراقصات وعملاء التبعية للغرب والعمالة لأمريكا وإسرائيل؟
إنها الضريبة التي ندفعها ثمنا للحرية
هنيئا لك يا محمد بما فزت .. وليثبتنا الله على الطريق .. طريق الثورة .. حتى نحقق الحلم في وطن يتنفس حرية أو يلحقنا بك على خير
إلى لقاء يا صديقي الذي لم ألتق به يوما