الجمعة، 6 يونيو 2008

خلاف بلا طائل

من عجيب الأمور بين المسلمين والمسيحيين أن كل فريق يحاول أن يثبت لنفسه وللفريق الأخر أنه هو على الحق , والباقي على ضلال

اتهامات متبادلة

سباب ولعنات

وكل ذلك بلا طائل

كل فريق يتهم كتاب الأخر بأنه محرف ومشوه

أما كتابه فلا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه

كل فريق يتمنى القضاء على الأخر

وتناسوا أن الدنيا تسع الجميع

تعقلوا أيها الأخوة

فالمسيحية والإسلام سيبقيان إلي قيام الساعة

ومعهما أديان أخري

سماوية وأرضية

هكذا قضى الله بأن أهل الأرض لن يؤمنوا جميعا بدين واحد أو مذهب محدد

الدنيا للبشر جميعا

المؤمن منهم والكافر

أما الآخرة فالله وحده

هو وحده الذي يفصل بين عبادة ... ويجزى كل محسن أحسن الجزاء

ويعاقب الظالم على ظلمه

الله هو خالق الكون بما فيه ...هو خالق البشر

ولو أرداهم على دين واحد لفعل

" وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَنْ فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (99) وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ"

ليست هناك تعليقات: