الأحد، 20 أكتوبر 2013

صلاح الدين الأيوبي ماسونيا





بين عامي 1190 و 1193 دارت أحداث الحملة الصليبية الثالثة ، وكان على رأسها قادة وملوك أوروبا العظام: الملك ريتشارد قلب الأسد ملك إنجلترا ، والملك فيليب أغسطس ملك فرنسا ، والملك فريدريك ملك ألمانيا.. وفي خضم أحداثها الدامية الملطخة بالدماء كان لصلاح الدين موقفا أبان فيه عن أخلاق الفرسان المسلمين.. إذ مرض ريتشارد فأرسل له صلاح الدين طبيبه الشهير موسي بن ميمون..
فكان هذا الموقف وغيره مدعي لأن يقول جورج زيدان في كتابه تاريخ الماسونية "المطبوع في مصر عام 1921 صفحة 61 ما نصه " لا يمكن أن يساعد صلاح الدين قلب الأسد إلا إذا كانا ماسونيين".
وهو قول لم يسبقه إليه مؤرخ عربي أو غربي..
وعلل زيدان ماسونية صلاح الدين بما افترض بينهما من التعارف بقبضة الأسد!! وزيدان في زعمه واهم ..فقد "عز عليه – وكما يقول الدكتور محمد على الزغبي في كتابه "الماسونية في العراء" – أن يري تطبيب صلاح الدين لقلب الأسد مأثرة إسلامية أو عربية أو شرقية أو اعترافا بالبطولة.. عز عليه هذا فأقام حكمه على الظن والارتجال.. ناسين أن الماسونية لم تكن لعام 1703 ميلاديا تقبل إلا البنائين أي الذين يمتهنون مهنة البناء ..فهل كان صلاح الدين وريتشارد يمتهنان هذه المهنة؟!"

هناك تعليقان (2):

Unknown يقول...

اعتقد ان التنضيمات السرية التي كان يشرف عليها اليهود ويديرون دفتها كانت لها اسماء تتناسب مع المحيط والبيئة لتلك التنضيمات وتتخذ لها مسميات غالبا ما تكون حماسية واعتقد ان اليهود كانو يحرصون على وجود قوة وسلطة تحمي كياناتهم ومصالحهم يمكنهم التحكم بها مثل جميع السلطات التي كانت في محيط الكوفة بعد الفتح العربي والتي حرصت على تحجيم الشيعة هنالك او تهجيرهم وغالبا ما كانت هذه السلطات تتخذ من كناسة الكوفة (الكنيس اليهودي ) او بالقرب منه مركز حكومي يرعى مصالح اليهود ويقوم على حمايتهم وقد يكون قصر ابن هبيرة احد معالم المركز الحكومي لسلطات الامويين في الكوفة وكلنا نعرف كيف صلب زيد بن علي امام قصر بن هبيرة بعد فشل ثورته وحينما استفحل امر الشيعة والخوارج والتهبت تلك النواحي بالحركات الثورية المتلاحقة وبعد محاولة ابو جعفر المنصور بناء عاصمته العباسية هنالك وتعرضه للاغتيال قرر اليهود وحاميهم ابو جعفر المنصور للهجرة الى بغداد بعد بنائها من قبل البنائين الماسونيين

عالم ويب يقول...

تم